ستبقى يا مازن شامخا كالنسر
محلقا في سمائنا
محفورا في أعماق القلب
فالعين لا ترى غيرك
واللسان بذكراك تنطق
والروح لا تتنفس سوى عبير ذكراك
فلن أنساك كشخصا
تعلمت منه بأن أصمت كصمت الحليم
رحمك الله يا روح الروح
أهوا نسرا يحلق في أعماقنا
أم نسرا شامخا معاندا
وصامدا ومتشبثا برأيه وعزيمته
نعم هذا هو مازن كما عايشناه وعرفناه
مصدرا للمحبة والعطاء ورجل المهام الصعبة
فهو عنوانا للصدق والمحبة
ورجل نادرا في الوجود تجد مثله
رحمة الله عليك يا مازن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق