"كلما جيت بازور الحبايب ... "
مازن الطائي 21/12/2008
مازن الطائي 21/12/2008
بينما كنت أتصفح مدونة أحد الأخوة لفت نظري مقال جميل كتبه ذلك الشاب الموهوب طارحا همومه و قلقه و آهاته بكل براءة و صراحة و عفوية. لا يخلو المقال من حب الوطن و الأمة العربية و الانتماء بكل فخر لهما و الولاء الكامل لقيادة الوطن. تحدث الكاتب عن انجازات و وقائع في فترة تعتبر قصيرة جدا بالنسبة لعمر الشعوب و الأوطان لا يمكن نكرانها و إن حاول البعض المساس بها .... و تحدث أيضا عن التوجهات الحديثة للحكومة و المطبات و الاخفاقات التي حدثت نتيجة لبعض القرارات التي اتخذت في الخمس سنوات الماضية و التي مست نهضة الوطن و الرقي به و رفع مستوى معيشة مواطنيه و تحدث أيضا عن الفساد في الجهاز الاداري للحكومة و المفسدين المنتفعين المستغلين لمناصبهم و محاولة القيادة التصدي لهم بتفعيل الأجهزة الرقابية للحكومة/الدولة ... بمعنى تفعيل بعض الأجهزة الرقابية و منها الأمنية لما يصب في مصلحة الوطن و المواطن ... تحدث المقال بكلمات كلها محبة و غيرة و ولاء و دعاء بالخير و الصحة للقيادة ، و تحدث عن رؤية المواطن البسيط للحكومة بعد ما أعلنه القائد عن وجود من سولت له نفسه خيانة الثقة و الأمانة و التكريم الذي منحته إياه القيادة بإستغلاله لمنصبة كوسيلة للإثراء ...
نعم و الحمد لله أن هنالك في عمان من أصبح يفكر و يزن الأمور و يكتب معبرا عن وجهة نظر بناءة و رأي سديد بهدف البناء و تصحيح الطريق القويم لبناء مستقبل الوطن الذي خرج البعض عن مساره. فمن يقارن حرية الفكر في عام 2008 و بين ما كانت عليه في عام 1973 ليجد أن الحكومة وفرت مناخا لا بأس به من هذه الحرية بشرط عدم المساس بمقومات معروفة تحكمها الرقابة الذاتية لما يعبر عنه المرء و كذلك احترام الآخرين و عدم المساس و التشهير بهم إلا بوجود الدليل و المرجع المبرهن.
تحدث الكاتب بلباقة و إطراء عن الأجهزة الأمنية و عن العسكر الذين تخرجوا منها و استلموا مراكز هامة و حساسة في الدولة سواء مدنية أو عسكرية ، منهم من حافظ على الأمانة العسكرية و الوفاء و العهد للوطن و القائد و منهم من خذل تلك الأجهزة و استمالته النزعة المادية و شهوة السلطة و المنصب و استغلال النفوذ ... فوقع في "المحظور".
كاتب المقال كتب عن "العسكر" و دورهم بإعادة الأمور إلى نصابها و تقويم مسار الطريق و تطهير أجهزة الدولة من أولئك الذين غرتهم نفوسهم بالماديات و حب الذات و نسوا مصلحة الوطن و المواطن و الإخلاص في خدمة القائد.
نعم أنهم "العسكر" ... فهل هم قادرون على ذلك ؟ !!!
في هذه أرى صورة نمطية للعسكر أو ما يعرف ب "Stereotype" و خصوصا في عالمنا العربي و التي تعرفهم بالبطش و القوة و التسلط و الغرور و عدم التفكير إلا بما هو عسكري و بطريقة عسكرية ... إلخ. هذه و جهة نظر و انطباع تعبران عن ثقافة عشناها لما رأيناه من "العسكر" من تصرفات في بلادنا العربية أدت إلى نتائج نعاني منها إلى يومنا هذا.
و تذكرت أغنية شعبية عمانية بسيطة إشتهرت في مطلع التسعينيات للمطرب العماني "سالم محاد" إتخذها الكثير وسيلة مداعبة مع إخواننا العسكريين ... يقول مطلع الأغنية:
"كلما جيت بازور الحبايب لقيت "العسكري" واقف على الباب"
أهلا بإخواننا العسكر إذا كانوا بالفعل سيقومون بإصلاح ما تم إفساده و خلخلته من البعض و هؤلاء البعض منهم البعض من العسكر ... فقط نريدهم أن يحملوا الأمانة بكل إخلاص و وفاء و نبل في خدمة عمان و قائدها المظفر و شعبها الطيب البسيط الأصيل.
و تحية "عسكرية" للجميع ،،،
نعم و الحمد لله أن هنالك في عمان من أصبح يفكر و يزن الأمور و يكتب معبرا عن وجهة نظر بناءة و رأي سديد بهدف البناء و تصحيح الطريق القويم لبناء مستقبل الوطن الذي خرج البعض عن مساره. فمن يقارن حرية الفكر في عام 2008 و بين ما كانت عليه في عام 1973 ليجد أن الحكومة وفرت مناخا لا بأس به من هذه الحرية بشرط عدم المساس بمقومات معروفة تحكمها الرقابة الذاتية لما يعبر عنه المرء و كذلك احترام الآخرين و عدم المساس و التشهير بهم إلا بوجود الدليل و المرجع المبرهن.
تحدث الكاتب بلباقة و إطراء عن الأجهزة الأمنية و عن العسكر الذين تخرجوا منها و استلموا مراكز هامة و حساسة في الدولة سواء مدنية أو عسكرية ، منهم من حافظ على الأمانة العسكرية و الوفاء و العهد للوطن و القائد و منهم من خذل تلك الأجهزة و استمالته النزعة المادية و شهوة السلطة و المنصب و استغلال النفوذ ... فوقع في "المحظور".
كاتب المقال كتب عن "العسكر" و دورهم بإعادة الأمور إلى نصابها و تقويم مسار الطريق و تطهير أجهزة الدولة من أولئك الذين غرتهم نفوسهم بالماديات و حب الذات و نسوا مصلحة الوطن و المواطن و الإخلاص في خدمة القائد.
نعم أنهم "العسكر" ... فهل هم قادرون على ذلك ؟ !!!
في هذه أرى صورة نمطية للعسكر أو ما يعرف ب "Stereotype" و خصوصا في عالمنا العربي و التي تعرفهم بالبطش و القوة و التسلط و الغرور و عدم التفكير إلا بما هو عسكري و بطريقة عسكرية ... إلخ. هذه و جهة نظر و انطباع تعبران عن ثقافة عشناها لما رأيناه من "العسكر" من تصرفات في بلادنا العربية أدت إلى نتائج نعاني منها إلى يومنا هذا.
و تذكرت أغنية شعبية عمانية بسيطة إشتهرت في مطلع التسعينيات للمطرب العماني "سالم محاد" إتخذها الكثير وسيلة مداعبة مع إخواننا العسكريين ... يقول مطلع الأغنية:
"كلما جيت بازور الحبايب لقيت "العسكري" واقف على الباب"
أهلا بإخواننا العسكر إذا كانوا بالفعل سيقومون بإصلاح ما تم إفساده و خلخلته من البعض و هؤلاء البعض منهم البعض من العسكر ... فقط نريدهم أن يحملوا الأمانة بكل إخلاص و وفاء و نبل في خدمة عمان و قائدها المظفر و شعبها الطيب البسيط الأصيل.
و تحية "عسكرية" للجميع ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق