"ضمير وكالات بهوان في سلطنة عمان"
مازن الطائي 2/2/2010
مازن الطائي 2/2/2010
رزق الله سبحانة و تعالي عائلة بهوان من الخير و النعمة في هذا العصر ... عصر النهضة العمانية ... نتيجة جهد و تعب و جد شيخان فاضلان من هذه الأسرة المنتمية إلى قبيلة الجنبة إحدى كبريات القبائل في عمان ... الشيخ سهيل بهوان و الشيخ سعود بهوان رحمه الله.
نشطت تجارة مجموعات بهوان نتيجة توفقها في تجارة السيارات و التي إمتدت في كل أنحاء سلطنة عمان و هي الآن و إن تقاسم الأبناء ممتلكات و أنشطة المجموعة لا شك أنها شبه مهيمنة و - "محتكرة" - لتجارة السيارات في سلطنة عمان عدا بالطبع المرسيدس التي وكيلها الزواوي و بعض الوكالات التي يتقاسمها محسن حيدر درويش و الزبير و موسى عبدالرحمن حسن الذين مهما حاولوا لا يستطيعون موازاة القوة التسويقية لوكالات بهوان للسيارات و براعتها.
تطالعنا الصحف المحلية نقلا عن وسائل الإعلام العالمية عن وجود عيوب صنعية في طراز بعض السيارات و التي تؤدي إلى حوادث جسيمة يكون ضحيتها الركاب ... و جيوب مالكي تلك العربات المعطوبة صنعا.
نسمع عن أن الشركات المصنعة تستدعي بعض تلك الطرازات أو الموديلات لإصلاح الأعطاب الصنعية فيها أو إستبدالها ... نسمع في اليابان و في الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية ...
قبل نحو عدة أسابيع أعلنت شركة تويوتا عن إستدعاء عدة طرازات من سيارات تويوتا و لكسس نتيجة عيوب صنعية في عدة أنظمة فيها و خصوصا مكابس الوقود و السرعة ... و قبل أيام أعلنت شركة الفطيم و كيلة سيارات تويوتا في الإمارات عن إستدعائها لتلك الطرازات المعطوبة حرصا منها على سلامة ركاب تلك السيارات و مستخدميها و منع الحوادث التي تسببها ...
... فهل سمعنا عن ذلك في سلطنة عمان ... و من بهوان الذي إمتدحه العمانيون لحنانه و عطائه و رعايته للفقراء ؟
و هل سيكون ضمير وكالات بهوان للسيارات مثل ضمير بهوان نفسه نحو فقراء سلطنة عمان ؟
حملة في الحارة العمانية للحد من حوادث الطرق ... نطالب أن يشارك بها بهوان و وكالاته للسيارات في سحب تلك العربات المعطوبة صنعا حفاظا على سلامة الإنسان في سلطنة عمان.
نشطت تجارة مجموعات بهوان نتيجة توفقها في تجارة السيارات و التي إمتدت في كل أنحاء سلطنة عمان و هي الآن و إن تقاسم الأبناء ممتلكات و أنشطة المجموعة لا شك أنها شبه مهيمنة و - "محتكرة" - لتجارة السيارات في سلطنة عمان عدا بالطبع المرسيدس التي وكيلها الزواوي و بعض الوكالات التي يتقاسمها محسن حيدر درويش و الزبير و موسى عبدالرحمن حسن الذين مهما حاولوا لا يستطيعون موازاة القوة التسويقية لوكالات بهوان للسيارات و براعتها.
تطالعنا الصحف المحلية نقلا عن وسائل الإعلام العالمية عن وجود عيوب صنعية في طراز بعض السيارات و التي تؤدي إلى حوادث جسيمة يكون ضحيتها الركاب ... و جيوب مالكي تلك العربات المعطوبة صنعا.
نسمع عن أن الشركات المصنعة تستدعي بعض تلك الطرازات أو الموديلات لإصلاح الأعطاب الصنعية فيها أو إستبدالها ... نسمع في اليابان و في الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية ...
قبل نحو عدة أسابيع أعلنت شركة تويوتا عن إستدعاء عدة طرازات من سيارات تويوتا و لكسس نتيجة عيوب صنعية في عدة أنظمة فيها و خصوصا مكابس الوقود و السرعة ... و قبل أيام أعلنت شركة الفطيم و كيلة سيارات تويوتا في الإمارات عن إستدعائها لتلك الطرازات المعطوبة حرصا منها على سلامة ركاب تلك السيارات و مستخدميها و منع الحوادث التي تسببها ...
... فهل سمعنا عن ذلك في سلطنة عمان ... و من بهوان الذي إمتدحه العمانيون لحنانه و عطائه و رعايته للفقراء ؟
و هل سيكون ضمير وكالات بهوان للسيارات مثل ضمير بهوان نفسه نحو فقراء سلطنة عمان ؟
حملة في الحارة العمانية للحد من حوادث الطرق ... نطالب أن يشارك بها بهوان و وكالاته للسيارات في سحب تلك العربات المعطوبة صنعا حفاظا على سلامة الإنسان في سلطنة عمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق