المهندس النسر المرحوم مازن الطائي

المهندس   النسر المرحوم مازن الطائي
المهندس المرحوم مازن الطائي

سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء

أرنو ألى الشمس هازئا في السحب والأمطار والأنواء

لا ألمح الظل الكئيب ولا أرى ما في قرار الهوة السوداء

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

"ضمير وكالات بهوان في سلطنة عمان"

"ضمير وكالات بهوان في سلطنة عمان" 

مازن الطائي 2/2/2010 

رزق الله سبحانة و تعالي عائلة بهوان من الخير و النعمة في هذا العصر ... عصر النهضة العمانية ... نتيجة جهد و تعب و جد شيخان فاضلان من هذه الأسرة المنتمية إلى قبيلة الجنبة إحدى كبريات القبائل في عمان ... الشيخ سهيل بهوان و الشيخ سعود بهوان رحمه الله.

نشطت تجارة مجموعات بهوان نتيجة توفقها في تجارة السيارات و التي إمتدت في كل أنحاء سلطنة عمان و هي الآن و إن تقاسم الأبناء ممتلكات و أنشطة المجموعة لا شك أنها شبه مهيمنة و - "محتكرة" - لتجارة السيارات في سلطنة عمان عدا بالطبع المرسيدس التي وكيلها الزواوي و بعض الوكالات التي يتقاسمها محسن حيدر درويش و الزبير و موسى عبدالرحمن حسن الذين مهما حاولوا لا يستطيعون موازاة القوة التسويقية لوكالات بهوان للسيارات و براعتها.


تطالعنا الصحف المحلية نقلا عن وسائل الإعلام العالمية عن وجود عيوب صنعية في طراز بعض السيارات و التي تؤدي إلى حوادث جسيمة يكون ضحيتها الركاب ... و جيوب مالكي تلك العربات المعطوبة صنعا.


نسمع عن أن الشركات المصنعة تستدعي بعض تلك الطرازات أو الموديلات لإصلاح الأعطاب الصنعية فيها أو إستبدالها ... نسمع في اليابان و في الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية ...


قبل نحو عدة أسابيع أعلنت شركة تويوتا عن إستدعاء عدة طرازات من سيارات تويوتا و لكسس نتيجة عيوب صنعية في عدة أنظمة فيها و خصوصا مكابس الوقود و السرعة ... و قبل أيام أعلنت شركة الفطيم و كيلة سيارات تويوتا في الإمارات عن إستدعائها لتلك الطرازات المعطوبة حرصا منها على سلامة ركاب تلك السيارات و مستخدميها و منع الحوادث التي تسببها ...


... فهل سمعنا عن ذلك في سلطنة عمان ... و من بهوان الذي إمتدحه العمانيون لحنانه و عطائه و رعايته للفقراء ؟


و هل سيكون ضمير وكالات بهوان للسيارات مثل ضمير بهوان نفسه نحو فقراء سلطنة عمان ؟


حملة في الحارة العمانية للحد من حوادث الطرق ... نطالب أن يشارك بها بهوان و وكالاته للسيارات في سحب تلك العربات المعطوبة صنعا حفاظا على سلامة الإنسان في سلطنة عمان. 
 
المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة