بريد عمان ... إلى أين ؟
مازن الطائي 5/8/2009
مازن الطائي 5/8/2009
قبل إنهيار قاعدة بيانات الحارة في إبريل 2008 م كتبت موضوعا عن بريد عمان أذكر عنوانه على النحو التالي: "بريد عمان بين التخصيص و الترقيع ..." ... و للحكومة شأنها و مبراراتها في مصير مؤسساتها و هيئاتها سواء تدار وفق قانون الخدمة المدنية أو قانون الشركات و ما شابه ذلك.
ما يهمني كمواطن مستفيد من هذه الخدمة الهامة التي لم يستطع التقدم العلمي و الشبكة المعلوماتية من إطلاق رصاصات الرحمة عليها كونها خدمة و وسيلة لتبادل المراسلات و الوثائق و البضاعة فهي خدمة لا غنى عنها و لا يمكن الاستهانة بدورها في تحريك الإقتصاد الوطني و الدولي و التواصل الاجتماعي بين الأفراد و المجتمعات. ما يهمني كمستخدم لهذه الخدمة ضمان و تأكيد استلامي لمراسلاتي عبر هذا الجهاز و المؤسسة الهامة ... و لكن هذ الضمان مشكوك فيه و غير موثوق به لخدمة تدار من شركة تدعى بريد عمان.
فرسائلنا كثيرا ما يتم إيداعها بالصندوق الخطأ و تسلم إلى العنوان الخطأ ... و هذه الرداءة في الخدمة تزداد كلما صادف أن تكون هنالك إجازات رسمية و دينية تعلن عنها الحكومة ... و ما أكثر هذه الإجازات في بلادنا. و كثيرا ما نجد في صناديق بريدنا رسائل موضوعة بالخطأ مرسلة إلى صناديق بريد أخرى.
نرجو من سعادة رئيس مجلس إدارة بريد عمان الاهتمام بتحسين كفاءة تسليم الرسائل إلى أصحابها فالكثير من هذه الرسائل تتضمن مصالح مالية و تجارية و تواصل إجتماعي بين أفراد المجتمعات ، كما
أن بعض المراسلات تحتوي على مصير و مستقبل أشخاص و أمور كثيرة في حياتنا.
رأيت بعيني بعض أصحاب صناديق البريد يرمون و يتخلصون من الرسائل التي لا تخصهم في سلال الزبالة القريبة من صناديق البريد ... و ليس في الصندوق المخصص للرسائل التي وضعت في الصندوق الخطأ
ما يهمني كمواطن مستفيد من هذه الخدمة الهامة التي لم يستطع التقدم العلمي و الشبكة المعلوماتية من إطلاق رصاصات الرحمة عليها كونها خدمة و وسيلة لتبادل المراسلات و الوثائق و البضاعة فهي خدمة لا غنى عنها و لا يمكن الاستهانة بدورها في تحريك الإقتصاد الوطني و الدولي و التواصل الاجتماعي بين الأفراد و المجتمعات. ما يهمني كمستخدم لهذه الخدمة ضمان و تأكيد استلامي لمراسلاتي عبر هذا الجهاز و المؤسسة الهامة ... و لكن هذ الضمان مشكوك فيه و غير موثوق به لخدمة تدار من شركة تدعى بريد عمان.
فرسائلنا كثيرا ما يتم إيداعها بالصندوق الخطأ و تسلم إلى العنوان الخطأ ... و هذه الرداءة في الخدمة تزداد كلما صادف أن تكون هنالك إجازات رسمية و دينية تعلن عنها الحكومة ... و ما أكثر هذه الإجازات في بلادنا. و كثيرا ما نجد في صناديق بريدنا رسائل موضوعة بالخطأ مرسلة إلى صناديق بريد أخرى.
نرجو من سعادة رئيس مجلس إدارة بريد عمان الاهتمام بتحسين كفاءة تسليم الرسائل إلى أصحابها فالكثير من هذه الرسائل تتضمن مصالح مالية و تجارية و تواصل إجتماعي بين أفراد المجتمعات ، كما
أن بعض المراسلات تحتوي على مصير و مستقبل أشخاص و أمور كثيرة في حياتنا.
رأيت بعيني بعض أصحاب صناديق البريد يرمون و يتخلصون من الرسائل التي لا تخصهم في سلال الزبالة القريبة من صناديق البريد ... و ليس في الصندوق المخصص للرسائل التي وضعت في الصندوق الخطأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق