الحاج مدبولي أشهر ناشر في العالم العربي في ذمة الله
مازن الطائي 6/12/2008
مازن الطائي 6/12/2008
لم استغرب و أنا اقرأ الشريط الأخباري لقناة الجزيرة الفضائية أن يكون خبر وفاة الحاج مدبولي أشهر ناشر للكتب في العالم العربي ضمن ما ورد من أخبار في الشريط و لكني ثمنت و قدرت قيام القناة التي كسبت قلوب الملايين في العالم العربي بنشر مثل هذا الخبر في ظل زخم الأخبار السياسية و الاقتصادية و البوشية و الأوبامية الأمريكية التي توردها القناة.
و الحاج مدبولي رحمه الله يعتبر ظاهرة فريدة في زمن شح فيه الاقبال على قراءة الكتب و توجس الناشرين من ناشرها و من لا يعرف الحاج المدبولي و من لم يسمع عنه ... فهذه قصته كما أعرفها.
بدأ الرجل عمله كبائع جرائد و صحف على أرصفة قاهرة المعز لدين الله و قاهرة جمال عبدالناصر في منتصف الستينات من القرن الماضي و ما لبث أن أسس له كشكا صغيرا تطور إلى مكتبة لبيع الكتب ثم إلى دار نشر كبرى و كل هذا بمجهود فردي حتى أصبحت مكتبة مدبولي بوسط القاهرة و في ميدان سليمان باشا و منطقة الأكزيخانه قبلة للزائرين و المتشوقين لاقتناء أمهات الكتب العربية و الأجنبية المترجمة ، و أصبحت المكتبة معلما من معالم القاهرة يؤمها زوار مصر من مختلف البلدان و أصبحت مكتبة مدبولي أكبر دار نشر في مصر بل في العالم العربي و من كشك صغير في وسط القاهرة إلى مكتبة كبيرة في ميدان سليمان باشا مقابل قهوة "جروبي" و محلات "صيدناوي" بل فتحت لها فروعا في مختلف المدن المصرية.
أحرص عند زيارتي للقاهرة زيارة مكتبة مدبولي حيث كنا نرى الحاج يتبادل النكت "كعادة إخواننا أهل مصر" و الحديث مع زوار مكتبته و اقتناء ما يتيسر من كتب.
ظاهرة الحاج مدبولي رحمه الله هل ستتكرر في عالمنا العربي ؟ !!!
و الحاج مدبولي رحمه الله يعتبر ظاهرة فريدة في زمن شح فيه الاقبال على قراءة الكتب و توجس الناشرين من ناشرها و من لا يعرف الحاج المدبولي و من لم يسمع عنه ... فهذه قصته كما أعرفها.
بدأ الرجل عمله كبائع جرائد و صحف على أرصفة قاهرة المعز لدين الله و قاهرة جمال عبدالناصر في منتصف الستينات من القرن الماضي و ما لبث أن أسس له كشكا صغيرا تطور إلى مكتبة لبيع الكتب ثم إلى دار نشر كبرى و كل هذا بمجهود فردي حتى أصبحت مكتبة مدبولي بوسط القاهرة و في ميدان سليمان باشا و منطقة الأكزيخانه قبلة للزائرين و المتشوقين لاقتناء أمهات الكتب العربية و الأجنبية المترجمة ، و أصبحت المكتبة معلما من معالم القاهرة يؤمها زوار مصر من مختلف البلدان و أصبحت مكتبة مدبولي أكبر دار نشر في مصر بل في العالم العربي و من كشك صغير في وسط القاهرة إلى مكتبة كبيرة في ميدان سليمان باشا مقابل قهوة "جروبي" و محلات "صيدناوي" بل فتحت لها فروعا في مختلف المدن المصرية.
أحرص عند زيارتي للقاهرة زيارة مكتبة مدبولي حيث كنا نرى الحاج يتبادل النكت "كعادة إخواننا أهل مصر" و الحديث مع زوار مكتبته و اقتناء ما يتيسر من كتب.
ظاهرة الحاج مدبولي رحمه الله هل ستتكرر في عالمنا العربي ؟ !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق