المهندس النسر المرحوم مازن الطائي

المهندس   النسر المرحوم مازن الطائي
المهندس المرحوم مازن الطائي

سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء

أرنو ألى الشمس هازئا في السحب والأمطار والأنواء

لا ألمح الظل الكئيب ولا أرى ما في قرار الهوة السوداء

الأحد، 6 نوفمبر 2011

الحاج مدبولي أشهر ناشر في العالم العربي في ذمة الله

الحاج مدبولي أشهر ناشر في العالم العربي في ذمة الله 

 مازن الطائي  6/12/2008 

لم استغرب و أنا اقرأ الشريط الأخباري لقناة الجزيرة الفضائية أن يكون خبر وفاة الحاج مدبولي أشهر ناشر للكتب في العالم العربي ضمن ما ورد من أخبار في الشريط و لكني ثمنت و قدرت قيام القناة التي كسبت قلوب الملايين في العالم العربي بنشر مثل هذا الخبر في ظل زخم الأخبار السياسية و الاقتصادية و البوشية و الأوبامية الأمريكية التي توردها القناة.

و الحاج مدبولي رحمه الله يعتبر ظاهرة فريدة في زمن شح فيه الاقبال على قراءة الكتب و توجس الناشرين من ناشرها و من لا يعرف الحاج المدبولي و من لم يسمع عنه ... فهذه قصته كما أعرفها.


بدأ الرجل عمله كبائع جرائد و صحف على أرصفة قاهرة المعز لدين الله و قاهرة جمال عبدالناصر في منتصف الستينات من القرن الماضي و ما لبث أن أسس له كشكا صغيرا تطور إلى مكتبة لبيع الكتب ثم إلى دار نشر كبرى و كل هذا بمجهود فردي حتى أصبحت مكتبة مدبولي بوسط القاهرة و في ميدان سليمان باشا و منطقة الأكزيخانه قبلة للزائرين و المتشوقين لاقتناء أمهات الكتب العربية و الأجنبية المترجمة ، و أصبحت المكتبة معلما من معالم القاهرة يؤمها زوار مصر من مختلف البلدان و أصبحت مكتبة مدبولي أكبر دار نشر في مصر بل في العالم العربي و من كشك صغير في وسط القاهرة إلى مكتبة كبيرة في ميدان سليمان باشا مقابل قهوة "جروبي" و محلات "صيدناوي" بل فتحت لها فروعا في مختلف المدن المصرية.


أحرص عند زيارتي للقاهرة زيارة مكتبة مدبولي حيث كنا نرى الحاج يتبادل النكت "كعادة إخواننا أهل مصر" و الحديث مع زوار مكتبته و اقتناء ما يتيسر من كتب.


ظاهرة الحاج مدبولي رحمه الله هل ستتكرر في عالمنا العربي ؟ !!! 
 
المصدر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة