ليتهم .... !
مازن الطائي 11/12/2008
مازن الطائي 11/12/2008
أطرح هذا الموضوع في حارة الثقافة و الفكر لأنه يعنى بثقافة و فكر شعب و شريحة كبيره و مهمة من أبناء هذا الشعب رغم أن الموضوع قد يأخذ المنحى و التوجه السياسي للكثير منا ... مشاركاتكم و آرائكم حول ما حدث من هرج و مرج في أروقة الحارة خلال العشرة أيام الماضية ربما ترشدنا للخل الذي حدث في وحدتنا الاجتماعية.عيدكم مبارك و أيامكم و أيام الوطن "سلطنة عمان" سعادة و خير و استقرار و رخاء.
سماء بلادي صافية كاللون الأزرق الذي كتبت به كلماتي أعلاه ، و نفوسنا نقية كذلك بصفاء ذلك اللون الأزرق الجميل و إن اعتورته أحيانا بعض المنغصات.
ليتهم عندما كتبوا و عندما تحدثوا و عندما هاجوا و ثاروا ...
ليتهم: احتجوا على الفساد و المفسدين ، و على الشللية و التعبية و المحسوبية و استغلال المنصب ، و على جشع النفوس و طمعها ، و على محاربة الفقير في لقمة عيشه و احتكار ثروة بلاده و عدم تقسيمها العادل بين أفراد الشعب.
ليتهم: احتجوا على الظلم و ظلمات القرارات الإدارية التي اتخذها بعض المسؤولين في الحكومة في سبيل تحقيق بعض السياسات المجحفة بحق الوطن و المواطن ، و على ما تبع ذلك من تهميش و اقصاء لعدد من الكفاءات العمانية الوطنية المخلصة.
ليتهم: احتجوا على تلك الأجهزة الحكومية التي تخرج و أتى منها الفاسد و المرتشي و مستغل المنصب و مشجع المحسوبية و الشللية.
ليتهم: دعوا نحو التضافر و التوحد تحت لواء العقيدة السمحة و احترام قرارات علماء الدين و إن اختلفنا في مذاهبنا فإن منبعها واحد و هدفها واحد هو عبادة الله الأحد و اتباع سنة نبيه الكريم (ص).
ليتهم: وجهوا احتجاجاتهم نحو وحدة الصف و ليس نحو الفرقة و التعددية في سبيل الوحدة الوطنية و استقرار رخاء الوطن.
و ليتنا جميعا أن نتعلم الدرس من تاريخنا ... أنه لا تقدم و ازدهار للوطن إلا بالوحدة و التلاحم الوطني و نبذ كل مستغل مفرق يسيء إلى أعلام الوطن ... و ليت الكبير منا يعي احتياجات و تطلعات بقية أفراد شعبه.
و ليتنا جميعا نبني و لا نهد.
سماء بلادي صافية كاللون الأزرق الذي كتبت به كلماتي أعلاه ، و نفوسنا نقية كذلك بصفاء ذلك اللون الأزرق الجميل و إن اعتورته أحيانا بعض المنغصات.
ليتهم عندما كتبوا و عندما تحدثوا و عندما هاجوا و ثاروا ...
ليتهم: احتجوا على الفساد و المفسدين ، و على الشللية و التعبية و المحسوبية و استغلال المنصب ، و على جشع النفوس و طمعها ، و على محاربة الفقير في لقمة عيشه و احتكار ثروة بلاده و عدم تقسيمها العادل بين أفراد الشعب.
ليتهم: احتجوا على الظلم و ظلمات القرارات الإدارية التي اتخذها بعض المسؤولين في الحكومة في سبيل تحقيق بعض السياسات المجحفة بحق الوطن و المواطن ، و على ما تبع ذلك من تهميش و اقصاء لعدد من الكفاءات العمانية الوطنية المخلصة.
ليتهم: احتجوا على تلك الأجهزة الحكومية التي تخرج و أتى منها الفاسد و المرتشي و مستغل المنصب و مشجع المحسوبية و الشللية.
ليتهم: دعوا نحو التضافر و التوحد تحت لواء العقيدة السمحة و احترام قرارات علماء الدين و إن اختلفنا في مذاهبنا فإن منبعها واحد و هدفها واحد هو عبادة الله الأحد و اتباع سنة نبيه الكريم (ص).
ليتهم: وجهوا احتجاجاتهم نحو وحدة الصف و ليس نحو الفرقة و التعددية في سبيل الوحدة الوطنية و استقرار رخاء الوطن.
و ليتنا جميعا أن نتعلم الدرس من تاريخنا ... أنه لا تقدم و ازدهار للوطن إلا بالوحدة و التلاحم الوطني و نبذ كل مستغل مفرق يسيء إلى أعلام الوطن ... و ليت الكبير منا يعي احتياجات و تطلعات بقية أفراد شعبه.
و ليتنا جميعا نبني و لا نهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق