المهندس النسر المرحوم مازن الطائي

المهندس   النسر المرحوم مازن الطائي
المهندس المرحوم مازن الطائي

سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء

أرنو ألى الشمس هازئا في السحب والأمطار والأنواء

لا ألمح الظل الكئيب ولا أرى ما في قرار الهوة السوداء

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

من نصدق "هيكل" أم "منصور" ؟

من نصدق "هيكل" أم "منصور" ؟  
 مازن الطائي 3/2/2009

من نصدق "هيكل" أم "منصور" ؟
في قناة الجزيرة ... قناة الرأي و الرأي الآخر يتبادل الأدوار الإعلامي و الصحفي العربي الكبير و المخضرم محمد حسنين هيكل و الإعلامي الشاب أحمد منصور ... كل يفند ثورة 23 يوليو التي قادها الضباط الأحرار و على رأسهم الزعيم الخالد جمال عبدالناصر حسب توجهاته و معاصرته للأحداث بالرغم أن أحمد منصور من مواليد عام 1962 م.

هيكل يمجد ثورة 23 يوليو و "قائدها" جمال عبدالناصر و دور هذا الزعيم في اليقظة العربية المعاصرة التي خبأت بوفاته و تحولت مصر 23 يوليو إلى مصر "كامب دايفيد".


بينما يبحث أحمد منصور عن كل السبل و الإدعاءات و الشخصيات محاولا المساس من شخصية الرئيس جمال عبدالناصر و ثورة 23 يوليو و دور مصر في نهضة هذه الأمة العربية و بقية دول العالم المستضعفة التي كانت تخضع للإستعمار و هيمنة القوى الكبرى.


فمن نصدق ؟ و نحن الذين عاصرنا انجازات و انتصارات و أفضال مصر و احباطات و نكسات 23 يوليو ... هيكل الإعلامي و المفكر المخضرم ... أم أحمد منصور الذي ما أن أعجبنا ببرامجه الحوارية ما فتك يصدمنا ببرنامجه "شاهد على العصر" المكرر بموضوعه "شاهد على 23 يوليو" و محاولته التقليل من ثورة 23 يوليو و قياداتها و انجازاتها ؟


و ماذا يهدف أحمد منصور من وراء ذلك ؟


و هل هذا التوجه لأحمد منصور بداية سقوط لإعلامي بارز كونه يصب توجهه نحو هدف معين ألا و هو الإساءة لثورة 23 يوليو و الرئيس جمال عبدالناصر ؟


و لماذا لا يفتح صفحات عهد الرئيس المؤمن أنور السادات و مهادنته للغرب و توقيعه معاهدة كامب دايفيد التي كانت أبرز نتائجها تهميش دور مصر العربي ؟


و لماذا لا يفتح نيران كلماته على عهد الرئيس المبارك حسني مبارك و ما لمسناه في عهده من تردد في نصرة قضايا الأمة و الإسلام ؟ ... خصوصا أن "زلمات" الاستخبارات المصرية في عهد الرئيس المبارك لقنت أحمد منصور درسا لا ينساه عندما تم ضربه في شوارع القاهرة أمام الملأ ؟


و ما هو دور قناة الجزيرة من هذا كله ؟


أسئلة أطرحها لعلني أجد جوابا ... فأحمد منصور قال في آخر حلقة تم بثها في برنامج "شاهد على العصر" أن "الشعب مش عاوز يفهم" ... طب يفهم إيه يا أستاذ أحمد و أنت تصر على نقاش نفس الموضوع منذ اكثر من ثمان سنوات و نحن نقول أن ثورة 23 يوليو أيقظت شيئا ما في الضمير العربي النائم ... و لولا ثورة 23 يوليو لم يتعلم الكثير منا و من بينهم أنت.


طب وليه يا أستاذ أحمد ما تستضيف الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل ليكون شاهدا على العصر في برنامجك و لا مش تقدر على حججه و معلوماته و مواكبته للأحداث. 
 
المصدر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة