المهندس النسر المرحوم مازن الطائي

المهندس   النسر المرحوم مازن الطائي
المهندس المرحوم مازن الطائي

سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء

أرنو ألى الشمس هازئا في السحب والأمطار والأنواء

لا ألمح الظل الكئيب ولا أرى ما في قرار الهوة السوداء

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

شاعر يهجو وزير

شاعر يهجو وزير 

مازن الطائي  20/5/2009

شاعر يهجو وزير ويرد الوزير على هجائه - شبكة المزيونة

قصيدة الشاعر السعودي خليفة إسماعيل بعنوان "رسالة الاستقدامي الأخيرة" و التي نشرت بجريدة الإقتصادية يهجو فيها وزير العمل السعودي الأديب المعروف الدكتور غازي القصيبي.


وينك يا "المعتصم البهلاني" ... ما بس في سلطنة عمان يوقدون لهم شموع ...

تعدى عمرك الستون عاما
لماذا لا تريح و تستريح

ألا يكفيك أشعارا تغني
و مجدا ذاب في عبق يفوح

ألا يكفيك مجدك منذ عهد
المصانع و المشافي و الصروح

ترجل يا حبيب الأمس و اعلم
بأن حصانكم هرم كسيح

ابا الطيب أتانا منكم يشكو
و عنترة أتى و كذا شريح

شكت منك الحجاز و ضج نجد
و مجدا بالحسا أضحى جريح

و أنت من مكاتبكم ثكالى
طواها الحزن لا تقوى تبوح

تصاريح يحيط بها صريخ
و ما في أفقنا أمل يلوح

قرار بائس يلغى قرارا
و آخر يائس ما فيه روح

توسط يا سهيل أباك أضحى
يكاد بوجهه بغضا يشيح

و شعب قد أحب أباك دهرا
يكاد بوجهه بغضا يشيح

أبا يارا ترفق يا حبيبي
و لاتهدم بمعولكم صروح

جميل أن يكون لكم طموح
على أن لا يكون به جموح

أنا لا أبتغي منكم وصالا
و لكني أخ لكموا نصوح   


و هنا رد الدكتور غازي القصيبي ... القصيدة بعنوان: "دفق السلسبيل"
علام تنوح ؟! ويحك ! كم تنوح !
أهم في فؤادك أم قروح

بل "الفيزات" تطلبها ... فتأبى
كما يمتنع الطيف المليح

تغازل طول ليلك حسن "فيزا"
فلا يتهيأ الوصل ... المريح

و تحلم أن تكون "كفيلا"
عمالته تضيق بها السفوح

فتطلقهم ... و تجلس مستريحا
هم تعبوا ... و أنت المستريح !!

و تقبض ما تيسر كل شهر
و ذلك عندك السهم الربيح

و في "نقل الكفالة" ... مغريات
يسيل لها لعابك ... أو يسيح

و تنسى دونما خجل ... شبابا
يسد دروبهم شبح قبيح

يعانون البطالة ... دون ذنب
لأن "قطاعك" الضرع الشحيح

هم الأولى بحبك ... يا صديقي
و مدحك ... أيها الفطن الفصيح !

نذرت لهم شبابي ... ثم ولى
فقلت "فداكم العمر الذبيح" !

و ناديت الكهولة ... فاستجابت
و في الإيمان ... بعد الروح ... روح

و أقسم با الذي أغنى و أقنى
لخدمتهم لدي هي الطموح

و أعجب من هجاء ضم نصحا
و لكن طالما جهل النصيح !

سأبقى هاهنا ... ما شاء ربي
مكاني لا أريم و لا أروح !

تذكر قول صاحبنا قديما:
تسير بغير ما ترجوه ريح !


المصدر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة