"نتائج إنتخابات الكويت البرلمانية"
مازن الطائي 18/5/2008
مازن الطائي 18/5/2008
أعلنت صباح اليوم نتائج الإنتخابات البرلمانية في دولة الكويت الشقيقة ... و المتتبع لنتائج هذه الإنتخابات عليه أن يستنتج أهميتها ليس للكويت فحسب بل لبقية دول مجلس التعاون و منطقة الخليج العربي.
فالكويت و برغم أنها دولة صغيرة في المساحة إلا أنها تحظى بأهمية بالنسبة لمتتبعي الأحداث في المنطقة ... فهي الدولة التي بدأت فيها النهضة الثقافية و التعليمية "إلى جانب البحرين" و بها من الحرية في التعبير و المسيرة الديمقراطية و التنوع الفكري و السياسي في النسيج الإجتماعي ما يؤهلها أن تكون مقياسا و مؤشرا للمجتمع العربي المسلم في منطقة الخليج العربي.
أعلنت نتائج هذه الإنتخابات اليوم ... فما مدى إنعكاساتها على دولة الكويت و على دول مجلس التعاون. فالفائزون هم من التيارات الإسلامية المتشددة بمختلف التوجهات المذهبية و هم من السلفيين و الشيعة ... أما التيارات التقدمية ذات التوجهات العلمانية فقد إنحسر تواجدها و تمثيلها في مجلس الأمة الجديد. و المرأة الكويتية التي حاولت جاهدة أن تدخل مجلس الأمة لتمثل بنت جنسها و مجتمعها فشلت مرة أخرى بدخول الحياة البرلمانية عن طريق الإنتخاب وبرغم أن المرأة الكويتية شاركت بكثافة في العملية الإنتخابية و بروزها كإمرأة أعمال و أستاذة جامعية و معلمة و طبيبة و مهندسة و محامية و تفوقها على أخيها الرجل في مجالات شتى.
فماذا يمكن أن نستشف من نتائج هذه الإنتخابات ؟
أهمها رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية و الغرب و حكام دول الخليج العربي ... أن الإسلام و الإسلاميين متجذرين في المجتمع العربي لدول مجلس التعاون ... و أن المرأة لا زال طريقها إلى الحياة السياسية طويل و إن كانت دخلت معترك هذه الحياة بالتعيين و بالإنتخاب الموجهة في بعض الدول كسلطنة عمان و دولة الإمارات.
فالكويت و برغم أنها دولة صغيرة في المساحة إلا أنها تحظى بأهمية بالنسبة لمتتبعي الأحداث في المنطقة ... فهي الدولة التي بدأت فيها النهضة الثقافية و التعليمية "إلى جانب البحرين" و بها من الحرية في التعبير و المسيرة الديمقراطية و التنوع الفكري و السياسي في النسيج الإجتماعي ما يؤهلها أن تكون مقياسا و مؤشرا للمجتمع العربي المسلم في منطقة الخليج العربي.
أعلنت نتائج هذه الإنتخابات اليوم ... فما مدى إنعكاساتها على دولة الكويت و على دول مجلس التعاون. فالفائزون هم من التيارات الإسلامية المتشددة بمختلف التوجهات المذهبية و هم من السلفيين و الشيعة ... أما التيارات التقدمية ذات التوجهات العلمانية فقد إنحسر تواجدها و تمثيلها في مجلس الأمة الجديد. و المرأة الكويتية التي حاولت جاهدة أن تدخل مجلس الأمة لتمثل بنت جنسها و مجتمعها فشلت مرة أخرى بدخول الحياة البرلمانية عن طريق الإنتخاب وبرغم أن المرأة الكويتية شاركت بكثافة في العملية الإنتخابية و بروزها كإمرأة أعمال و أستاذة جامعية و معلمة و طبيبة و مهندسة و محامية و تفوقها على أخيها الرجل في مجالات شتى.
فماذا يمكن أن نستشف من نتائج هذه الإنتخابات ؟
أهمها رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية و الغرب و حكام دول الخليج العربي ... أن الإسلام و الإسلاميين متجذرين في المجتمع العربي لدول مجلس التعاون ... و أن المرأة لا زال طريقها إلى الحياة السياسية طويل و إن كانت دخلت معترك هذه الحياة بالتعيين و بالإنتخاب الموجهة في بعض الدول كسلطنة عمان و دولة الإمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق