في ضيافة "المشرق العربي"
مازن الطائي 18/4/2010
مازن الطائي 18/4/2010
عرفته صديقا قديما و إعلاميا ترك و هجر العمل الإعلامي لقناعته بأن الإعلام العماني يسير في دائرة مغلقة و منغلقة و كذلك عضوا نشطا في أحد المجالس البلدية.
و عرفته أيضا عبر المنتديات العمانية - سبلة العرب و سبلة عمان و الحارة العمانية ... إلخ - بمعرفات عدة تنتهي كلها بمسمى العرب و العربي ... فهو المشرق العربي و الوطن العربي و صوت العرب ... إلخ.
و كنت متأكدا أن "المشرق العربي" هو ذلك صديق الفخور بعروبته و قوميته و دينه الإسلامي ... و كذلك قبيلته الهمدانية العريقة ...
كان هدف الزيارة رد زيارة قديمة و طلب منه وجب علي تلبيته كأخ أكبر و صديق عزيز قديم مقدر أواصر العلاقة الأخوية و الزمالة و التوجهات الفكرية.
و في خميلة حديقة منزلة المغطاه بأشجار المانجو و النخيل و المزكاه ببدايات صيف مسقط حيث كان الجو معتدل الحرارة يلطفه الحديث عن المنتديات العمانية و الإعلام العماني و كبواته و تعنته و توجهاته و عن الإنجليز و ما فعلوه بالشباب العماني في مطلع السبعينيات في بدايات "عصر النهضة المباركة" ... دار الحديث بيننا.
لا أنكر أني كنت - و لازلت - من المعجبين بإطروحات هذا الصديق في المنتديات العمانية سواء كان بمعرف المشرق أو الوطن العربي أو صوت العرب ... إلخ و لكنني افتقدته و افتقدت مشاركاته و مساهماته في المنتديات العمانية ... فقد انقطع نهائيا عن الحارة العمانية و هنالك له مشاركات "شبه خجوله في سبلة عمان" ... و لكن أن تعرف و تتأكد أن المشرق العربي هو ذلك الإعلامي العماني المتمرس و أحد الإعلاميين العمانيين المتميزين و الذين إختلفوا - في التوجهات - مع وزير الإعلام و وزير وزير الإعلام و وزير وزير وزير الإعلام ...
... يحق لك أن تحترم و تقدر هذا الرجل الذي لو طاوع ما أراد البعض لكان من النجوم الساطعة في هذه السلطنة العمانية.
على كل حال ... رحب بي قائلا: كيف النسر العربي ؟ ... أجبته ضاحكا يبحث عن "المشرق العربي" ... :قفز: ... فرد الله أكبر لا يخفى عليكم شيئا.
تحدثنا عن التاريخ و الاعتقالات في مطلع السبعينيات و ما عاناه الشباب العماني من سطوة "العسكر" في تلك الفترة و عن الإغراءات التي قدمها الإنجليز لطليعة الشباب لكي يستميلوهم و يقدموا "خدمات جليلة" للسلطة التي كانت لا تثق بأحد إلا بعد "نخله نخال" و تصفية نفسه من رواسب الكره و التمرد اللذين سببهما العهد البغيض للسلطان سعيد بن تيمور بقيوده و ممنوعاته و قوانينه الغريبة العجيبة ... و عن حقيقة قرب انتهاء اتفاقية الصداقة مع المملكة المتحدة و مستقبل عمان بعدها ...
كان حديثا مشوقا ... خصوصا عندما علم أن مجلة الفلق تحاور مؤلف كتاب "عمان ... القصة الحقيقية و المؤامرة على دولة عربية" ... هنا استعاد ذكرياته الإعلامية قائلا: "إنهم لا يستطيعون وقف تدفق الأفكار و المعلومات التي ترد عبر الشبكة العنكبوتية و أن التعتيم الإعلامي و لى و خصوصا بعد موضوع "النسر" العربي الشهير عن "تيم لاندن" ...
دعوته العودة للمشاركة في الحارة خصوصا أن معظم إدارييها هم من كانوا يشرفون في "سبلة العرب" ... و دعاني أن أشارك في "سبلة عمان" فهو يرى أن لدينا رسالة مشتركة نحو العمانيين و خصوصا النشء منهم ... أجبته أن "الحارة العمانية" أصبحت متميزة بمواضيعها التاريخية و السياسية ... و أجابني أنه في السبلة رسالته تصل إلى شريحة أكبر من النشء العماني و أن مواضيع الحارة يجب - و بكل تأكيد - أن تنقل إلى السبلة لتحقق أهدافها نحو توصيل المعلومة على نطاق أوسع.
ودعته و كلي أمل أن يكشف هذا الرجل عن ما في مكنون صدره من معلومة كونه عايش مسيرة "النهضة العمانية" منذ بداياتها ... و غادرته و أنا أردد قول "أبو مسلم الرواحي":
"و أين همدان من صفين تعرفهم **** إذ عك عكٌ و إذ همدان همدان
و عرفته أيضا عبر المنتديات العمانية - سبلة العرب و سبلة عمان و الحارة العمانية ... إلخ - بمعرفات عدة تنتهي كلها بمسمى العرب و العربي ... فهو المشرق العربي و الوطن العربي و صوت العرب ... إلخ.
و كنت متأكدا أن "المشرق العربي" هو ذلك صديق الفخور بعروبته و قوميته و دينه الإسلامي ... و كذلك قبيلته الهمدانية العريقة ...
كان هدف الزيارة رد زيارة قديمة و طلب منه وجب علي تلبيته كأخ أكبر و صديق عزيز قديم مقدر أواصر العلاقة الأخوية و الزمالة و التوجهات الفكرية.
و في خميلة حديقة منزلة المغطاه بأشجار المانجو و النخيل و المزكاه ببدايات صيف مسقط حيث كان الجو معتدل الحرارة يلطفه الحديث عن المنتديات العمانية و الإعلام العماني و كبواته و تعنته و توجهاته و عن الإنجليز و ما فعلوه بالشباب العماني في مطلع السبعينيات في بدايات "عصر النهضة المباركة" ... دار الحديث بيننا.
لا أنكر أني كنت - و لازلت - من المعجبين بإطروحات هذا الصديق في المنتديات العمانية سواء كان بمعرف المشرق أو الوطن العربي أو صوت العرب ... إلخ و لكنني افتقدته و افتقدت مشاركاته و مساهماته في المنتديات العمانية ... فقد انقطع نهائيا عن الحارة العمانية و هنالك له مشاركات "شبه خجوله في سبلة عمان" ... و لكن أن تعرف و تتأكد أن المشرق العربي هو ذلك الإعلامي العماني المتمرس و أحد الإعلاميين العمانيين المتميزين و الذين إختلفوا - في التوجهات - مع وزير الإعلام و وزير وزير الإعلام و وزير وزير وزير الإعلام ...
على كل حال ... رحب بي قائلا: كيف النسر العربي ؟ ... أجبته ضاحكا يبحث عن "المشرق العربي" ... :قفز: ... فرد الله أكبر لا يخفى عليكم شيئا.
تحدثنا عن التاريخ و الاعتقالات في مطلع السبعينيات و ما عاناه الشباب العماني من سطوة "العسكر" في تلك الفترة و عن الإغراءات التي قدمها الإنجليز لطليعة الشباب لكي يستميلوهم و يقدموا "خدمات جليلة" للسلطة التي كانت لا تثق بأحد إلا بعد "نخله نخال" و تصفية نفسه من رواسب الكره و التمرد اللذين سببهما العهد البغيض للسلطان سعيد بن تيمور بقيوده و ممنوعاته و قوانينه الغريبة العجيبة ... و عن حقيقة قرب انتهاء اتفاقية الصداقة مع المملكة المتحدة و مستقبل عمان بعدها ...
كان حديثا مشوقا ... خصوصا عندما علم أن مجلة الفلق تحاور مؤلف كتاب "عمان ... القصة الحقيقية و المؤامرة على دولة عربية" ... هنا استعاد ذكرياته الإعلامية قائلا: "إنهم لا يستطيعون وقف تدفق الأفكار و المعلومات التي ترد عبر الشبكة العنكبوتية و أن التعتيم الإعلامي و لى و خصوصا بعد موضوع "النسر" العربي الشهير عن "تيم لاندن" ...
دعوته العودة للمشاركة في الحارة خصوصا أن معظم إدارييها هم من كانوا يشرفون في "سبلة العرب" ... و دعاني أن أشارك في "سبلة عمان" فهو يرى أن لدينا رسالة مشتركة نحو العمانيين و خصوصا النشء منهم ... أجبته أن "الحارة العمانية" أصبحت متميزة بمواضيعها التاريخية و السياسية ... و أجابني أنه في السبلة رسالته تصل إلى شريحة أكبر من النشء العماني و أن مواضيع الحارة يجب - و بكل تأكيد - أن تنقل إلى السبلة لتحقق أهدافها نحو توصيل المعلومة على نطاق أوسع.
ودعته و كلي أمل أن يكشف هذا الرجل عن ما في مكنون صدره من معلومة كونه عايش مسيرة "النهضة العمانية" منذ بداياتها ... و غادرته و أنا أردد قول "أبو مسلم الرواحي":
"و أين همدان من صفين تعرفهم **** إذ عك عكٌ و إذ همدان همدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق