البنية التحتية و وزارة الإقتصاد الوطني"
مازن الطائي 13/12/2009
مازن الطائي 13/12/2009
قبل أن أبدأ بموضوعي هذا أرجو أن لا يعتبر الموضوع نقدا و تهجما على وزير الإقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية المتربع على كرسي أو كراسي مناصبه التي أناطه بها صاحب الجلالة السلطان حفظه الله منذ سبتمبر عام 1996م أي منذ وفاة المرحوم قيس بن عبدالمنعم الزواوي في حادث السير الشهير. أعلم أن الوزير من الكفاءات العمانية القليلة التي خدمت البلاد من بدايات "عهد النهضة المباركة" و هو من المخلصين وطنيا و عربيا و قد تقلد من المناصب الهامة ما يجعل المرء الفخر بمثل هذه الشخصية القديرة ... و لكن الموضوع ليس حول شخصية الرجل بل حول إنجازات وزارة الإقتصاد الوطني المناط بها وضع الخطط التنموية و الإقتصادية و كذلك المالية في البلاد و تحسين الأمور الخدماتية في الوطن و خاصة في العاصمة مسقط تلك العاصمة التي نحلم أن تكون رائدة المدن العربية.
عصر أمس هطلت أمطار متوسطة أو شبه غزيرة على العاصمة مسقط و أيضا على بعض مناطق السلطنة الممتدة في المساحة طوليا ... كل مرة ينهمر المطر في عاصمة سلطنة عمان سواء كان خفيفا أو متوسطا أو غزيرا يحدث نوعا من الإرتباك في حياة المقيمين القاطنين من مواطنين و وافدين في هذه العاصمة العريقة الأمر الذي يؤدي إلى تعطل الكثير من المصالح التجارية و الإقتصادية و الإجتماعية و الخدماتية بسبب عدم الإستعداد و التجهز لمثل هذه الحالات ... الشوارع تتكدس بها السيارات و تكثر الحوادث المميتة و تتعطل أو تنشل "تقريبا" الحياة ... أعمدة الكهرباء تتساقط مما يؤدي إلى إنقطاع الكهرباء ذلك الشريان الحي للنور و الخدمات الأخرى كالصحة و الهاتف و الخدمات التجارية و الإجتماعية إضافة إلى مخاطر ذلك ... شبكات الهاتف بأنواعها تتضرر و خصوصا الثابتة منها نظرا لأن الكوابل و وصلاتها تتبلل بالماء.
هذا أن دل على شيء فإنما يدل على ضعف البنية التحتية للخدمات و خصوصا تصاميمها و طرق تخطيطها و بما في ذلك وسائل النقل و المواصلات و الإتصالات ... طبيب يحتاج إلى ثلاث ساعات للوصول إلى مستشفاه فكيف إذا كان هنالك يوجد حالة طارئة ... مهندس أو فني لا يستطيع الوصول إلى مكان العطل لأن الطريق مسدود أو مزدحم و السيارات متكدسة في الشوارع.
... لن أطيل فالوضع يشرح نفسه و خصوصا من حاول اليوم الذهاب إلى عملة أو قضاء حاجة مهمة ملحة طارئة.
دعوة إلى وزارة الإقتصاد الوطني المسؤولة عن الخطط التنموية و مشروعاتها للأخذ و النظر بجدية حول سلبيات هطول الأمطار و محاولة إيجاد حلول سريعة لذلك و التفكير بجدية أن العاصمة مسقط أصبحت مدينة تعج بالحركة الدؤوب و أن بنيتها التحتية في حاجة إلى توسعات ضخمة و لتحقيق ذلك يجب أن تكون هنالك نية جادة صادقة و تطبيق عملي و ليس تقاريرا صحفية و عقد مؤتمرات صحفية لشرح الخطط ... بل نريد أفعالا و لا أقوالا.
كم هي خسارة الدولة و مؤسساتها الإقتصادية و القطاع الخاص من هذا التكدس في الشوارع و غياب معظم الموظفين عن أماكن عملهم نظرا لظروف الأمطار ؟ !!!
أرجو من وزارة الإقتصاد الوطني إيجاد حلا بل حلولا لذلك و نسأل الله التوفيق للجميع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعاناة مستمرة ...
مررت بالأمس بالقرب من الجسر الذي تحت الإنشاء في منطقة القرم التجارية ... ما مقصر "وادي عدي" شل معاه معدات الشركة المقاولة محطما معاه الدعائم و المتاريس التي أنشأها المقاول.
في ولاية السيب الحركة تسير ببطئ شديد - أقل من سير السلحفاة - لوجود ثلاثة أودية في الشارع الرئيسي المكتظ أصلا.
أما طريق العامرات ... فالحديث عنها ذو شجون !!!
السؤال: هل الحكومة تتعمد هدم ما تم إنجازه في أربعين عاما نتيجة لسياسات "معينة" تنتجهها ؟
أوليس التطوير و رفع كفاءة الخدمات هو هدف الخطط التنموية ... ؟
عصر أمس هطلت أمطار متوسطة أو شبه غزيرة على العاصمة مسقط و أيضا على بعض مناطق السلطنة الممتدة في المساحة طوليا ... كل مرة ينهمر المطر في عاصمة سلطنة عمان سواء كان خفيفا أو متوسطا أو غزيرا يحدث نوعا من الإرتباك في حياة المقيمين القاطنين من مواطنين و وافدين في هذه العاصمة العريقة الأمر الذي يؤدي إلى تعطل الكثير من المصالح التجارية و الإقتصادية و الإجتماعية و الخدماتية بسبب عدم الإستعداد و التجهز لمثل هذه الحالات ... الشوارع تتكدس بها السيارات و تكثر الحوادث المميتة و تتعطل أو تنشل "تقريبا" الحياة ... أعمدة الكهرباء تتساقط مما يؤدي إلى إنقطاع الكهرباء ذلك الشريان الحي للنور و الخدمات الأخرى كالصحة و الهاتف و الخدمات التجارية و الإجتماعية إضافة إلى مخاطر ذلك ... شبكات الهاتف بأنواعها تتضرر و خصوصا الثابتة منها نظرا لأن الكوابل و وصلاتها تتبلل بالماء.
هذا أن دل على شيء فإنما يدل على ضعف البنية التحتية للخدمات و خصوصا تصاميمها و طرق تخطيطها و بما في ذلك وسائل النقل و المواصلات و الإتصالات ... طبيب يحتاج إلى ثلاث ساعات للوصول إلى مستشفاه فكيف إذا كان هنالك يوجد حالة طارئة ... مهندس أو فني لا يستطيع الوصول إلى مكان العطل لأن الطريق مسدود أو مزدحم و السيارات متكدسة في الشوارع.
... لن أطيل فالوضع يشرح نفسه و خصوصا من حاول اليوم الذهاب إلى عملة أو قضاء حاجة مهمة ملحة طارئة.
دعوة إلى وزارة الإقتصاد الوطني المسؤولة عن الخطط التنموية و مشروعاتها للأخذ و النظر بجدية حول سلبيات هطول الأمطار و محاولة إيجاد حلول سريعة لذلك و التفكير بجدية أن العاصمة مسقط أصبحت مدينة تعج بالحركة الدؤوب و أن بنيتها التحتية في حاجة إلى توسعات ضخمة و لتحقيق ذلك يجب أن تكون هنالك نية جادة صادقة و تطبيق عملي و ليس تقاريرا صحفية و عقد مؤتمرات صحفية لشرح الخطط ... بل نريد أفعالا و لا أقوالا.
كم هي خسارة الدولة و مؤسساتها الإقتصادية و القطاع الخاص من هذا التكدس في الشوارع و غياب معظم الموظفين عن أماكن عملهم نظرا لظروف الأمطار ؟ !!!
أرجو من وزارة الإقتصاد الوطني إيجاد حلا بل حلولا لذلك و نسأل الله التوفيق للجميع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعاناة مستمرة ...
مررت بالأمس بالقرب من الجسر الذي تحت الإنشاء في منطقة القرم التجارية ... ما مقصر "وادي عدي" شل معاه معدات الشركة المقاولة محطما معاه الدعائم و المتاريس التي أنشأها المقاول.
في ولاية السيب الحركة تسير ببطئ شديد - أقل من سير السلحفاة - لوجود ثلاثة أودية في الشارع الرئيسي المكتظ أصلا.
أما طريق العامرات ... فالحديث عنها ذو شجون !!!
السؤال: هل الحكومة تتعمد هدم ما تم إنجازه في أربعين عاما نتيجة لسياسات "معينة" تنتجهها ؟
أوليس التطوير و رفع كفاءة الخدمات هو هدف الخطط التنموية ... ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق