إن أردت أن تبكي فابكي وحدك
تعمدت كتابة هذا الموضوع في حارة الثقافة و الفكر لسببين الأول أن حارة السياسة و القانون يبدو أنها من المغضوب عليهم وفق قانون تنظيم الاتصالات فأردت تجنب هذا الغضب ، و كذلك حارة الملعب الرياضي مشحونة اليوم بسبب الهزيمة الثقيلة لمنتخب "سلطنة عمان" الوطني لكرة القدم من قبل الكمبيوتر الياباني المنظم هذا البلد الذي تجاوب مع العصر و التنمية محتفظا بقيمه و عاداته و منفتحا على العالم بقدراته البشرية و التقنية و الأكاديمية. و السبب الثاني أن ما يحدث في "سلطنة عمان" من إخفاقات في جميع المجالات برغم ما نسمعه و نقرأه في وسائل الإعلام المطبل ما هو إلا نتيجة فكر و ثقافة متوارثة منذ عقود".
دعاني ولدي لمتابعة مباراة المنتخب الوطني "لسلطنة عمان" مع المنتخب الياباني حيث أني غرست فيه حب هذه الرياضة و أصبح من المهتمين بها فهو قد أختير ضمن فريق المدرسة التي يدرس بها برغم صغر سنه ، فقد كنت و أنا طفل من محبي هذه الرياضة و متابعي البطولات العالمية و العربية لعدم وجود مثل هذه الرياضة و اهتمام رسمي بها في وطني عمان و أنا طفل أضف إلى أني ترعرعت خارج هذا الوطن و عدت إليه بعد تخرجي من الجامعة. دعاني ابني لمتابعة المباراة فاعتذرت لحاجتي إلى الراحة في فترة القيلولة بعد صباح طرقت و أنجزت به عدة أعمال ، إضافة إلى أني لم أعد اكترث بالإخبار العمانية المحلية و منها الرياضية برغم حبي و تعلقي بوطني "عمان".
عند انتهائي من الراحة توجهت إلى ابني لأسأله عن نتيجة المباراة فوجدته مكتئبا و حزينا و كانت النتيجة 3-0 لصالح الكمبيوتر الياباني ، دعاني مرة أخرى لمجالسته و متابعة المباراة. أجبته و كلي حسرة و حزن بأني لا أريد ان أحرق أعصابي في سبيل منتخب لم نجد فيه إلا كل إخفاق برغم النتائج الطيبة التي حققها في السنوات الثلاث الماضية.
ما لم أقل له مباشرة هو "إن أردت أن تبكي فإبك وحدك" ... و البكاء هنا على "سلطنة عمان" و الإخفاقات التي حدثت مؤخرا و في جميع المجالات .. ابكي وحدك فقد تعبنا من البكاء و الحسرة و الأمل و الترقب و التفاؤل و تمنية النفس بغد أفضل للوطن و إنجازاته التي تحققت بسبب فكر لم يتطور مع تطور الزمان و تسارع الأحداث و متطلبات الحياة المعيشية اليومية للمواطن و الوطن. هل هو إنغلاق جديد أم أن هنالك أمور إدارية في الحكومة يجب أن يعاد النظر فيها ؟!
حفظ الله الوطن "عمان".
دعاني ولدي لمتابعة مباراة المنتخب الوطني "لسلطنة عمان" مع المنتخب الياباني حيث أني غرست فيه حب هذه الرياضة و أصبح من المهتمين بها فهو قد أختير ضمن فريق المدرسة التي يدرس بها برغم صغر سنه ، فقد كنت و أنا طفل من محبي هذه الرياضة و متابعي البطولات العالمية و العربية لعدم وجود مثل هذه الرياضة و اهتمام رسمي بها في وطني عمان و أنا طفل أضف إلى أني ترعرعت خارج هذا الوطن و عدت إليه بعد تخرجي من الجامعة. دعاني ابني لمتابعة المباراة فاعتذرت لحاجتي إلى الراحة في فترة القيلولة بعد صباح طرقت و أنجزت به عدة أعمال ، إضافة إلى أني لم أعد اكترث بالإخبار العمانية المحلية و منها الرياضية برغم حبي و تعلقي بوطني "عمان".
عند انتهائي من الراحة توجهت إلى ابني لأسأله عن نتيجة المباراة فوجدته مكتئبا و حزينا و كانت النتيجة 3-0 لصالح الكمبيوتر الياباني ، دعاني مرة أخرى لمجالسته و متابعة المباراة. أجبته و كلي حسرة و حزن بأني لا أريد ان أحرق أعصابي في سبيل منتخب لم نجد فيه إلا كل إخفاق برغم النتائج الطيبة التي حققها في السنوات الثلاث الماضية.
ما لم أقل له مباشرة هو "إن أردت أن تبكي فإبك وحدك" ... و البكاء هنا على "سلطنة عمان" و الإخفاقات التي حدثت مؤخرا و في جميع المجالات .. ابكي وحدك فقد تعبنا من البكاء و الحسرة و الأمل و الترقب و التفاؤل و تمنية النفس بغد أفضل للوطن و إنجازاته التي تحققت بسبب فكر لم يتطور مع تطور الزمان و تسارع الأحداث و متطلبات الحياة المعيشية اليومية للمواطن و الوطن. هل هو إنغلاق جديد أم أن هنالك أمور إدارية في الحكومة يجب أن يعاد النظر فيها ؟!
حفظ الله الوطن "عمان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق