هنيئا لك ... أيها الرجل العظيم
لا أعتقد أن في التاريخ الحديث و منذ منتصف القرن العشرين و بدايات القرن الحادي و العشرين أن جلب زعيم عالمي الفخر لبلاده مثل الرئيس الجنوب الأفريقي السابق الزعيم نلسون مانديلا المولود في 18 يوليو 1918 م و الذي شهد له التاريخ إصراره و نضاله و محاربته لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
... و أنا هنا لست بصدد استعراض سيرة هذا الرئيس المناضل و المجاهد و المثابر و الذي كسب حب و إعجاب و تقدير كافة شعوب العالم بمختلف أعراقها و توجهاتها الدينية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية ... بل سأذكر ومضات بسيطة من حياة هذا الرجل الذي جعل شعوب العالم تكن له الاحترام و الإعجاب و التقدير.
و قبل كل شيء فقد شرفت برؤية هذا الرجل و هو يحضر إفتتاح إحدى المؤتمرات العالمية (مؤتمر المندوبين المفوضين للإتحاد الدولي للاتصالات) الذي عقد في جنيف خلال شهر أكتوبر من عام 1995 م ... و قد كان حضورة إلى جانب الرئيس السويسري رئيس الدولة المضيفة ملفتا للأنظار و مدعاة للبهجة بين الحضور ... فقد دوت القاعة الكبيرة في مركز جنيف للمعارض بالتصفيق بمجرد ذكر إسم نلسون مانديلا ... فكيف برؤيته و هو يعتلي منصة الاحتفال بافتتاح المؤتمر الدولي للاتصالات و هو أكبر مؤتمر في محفل قطاع الاتصالات في العالم ... فقد غطى حضور نيلسون مانديلا حضور كافة رؤساء الوفود من وزراء إتصالات و رؤساء تنفيذيين لكبرى المؤسسات و الشركات العالمية العاملة في قطاع الاتصالات و تقنية المعلومات من مصنعين و مشغلين و منظمين ... و ياله من حدث كان ذلك في ذلك اليوم و العيون ترى الرجل الثمانيني و هو يعتلي منصة الاحتفال ملقيا كلمته متقدما بخطى كهله و صوت وقور هزته صروف الزمن و الانتصار .
نعم ... هنيئا لك أيها الرجل العظيم فاليوم 11 يونيو من عام 2010 و في الساعة الثامنة عشر بتوقيت مسقط ستتوجه أنظار العالم مرة أخرى ... بعد عدة مرات صنعت عظمتها أنت بإصرارك و مثابرتك و عنادك و بمبادئك و كفاحك ... ستتجه أنظار العالم إلى جنوب أفريقيا للإحتفال ببداية أعظم حدث عالمي في العالم - كأس العالم لكرة القدم - الذي حزنا جميعا في عام 2002 م عند منح شرف إستضافة البطولة إلى ألمانيا عام 2006 م بفارق صوت واحد عن بلدكم جنوب أفريقيا ...
نعم ... هنيئا لك و هنيئا لأفريقيا و لجنوب أفريقيا بوجود شخص بسيط مثلك مثابر مكافح مخلص محب لشعبه و قارته ... فقد صنعت للبشرية تاريخا لا يمكن إختزاله بكلمات و أحداث و صنعت مجدا نأمل و ندعو الله أن يستمر في سبيل حرية البشرية و المساواة فيها و بين أعراقها و أجناسها و شعوبها .
هنيئا لك أيها الرجل العظيم ... و هذه ومضات من حياتك التي جعلت من خلالها البشرية أن تنظر إلى بلادك بكل تساؤل و فخر و تقدير ... إلى جوهانزبيرج و كيب تاون و سويتو ... ألخ :
- في 5 أغسطس 1962 م تم إعتقال نيلسون مانديلا من قبل نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
- 11 فبراير 1990 م إطلاق سراح نيلسون مانديلا بعد أن رفع الرئيس الجنوب الأفريقي دي كليرك الحظر عن حزب المؤتمر الأفريقي في 2 فبراير 1990 م.
- 27 إبريل 1994 م فوز حزب المؤتمر الأفريقي بالانتخابات المتعددة الإعراق ليصبح نيلسون مانديلا رئيسا لجمهورية جنوب أفريقيا.
جميع تلك التواريخ جعلت جنوب أفريقيا محط أنظار العالم ... بل جعلها أكثر تقديرا بتنحيه عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي و عن رئاسة جنوب أفريقيا ليفسح المجال لدماء و شخوص جديدة لإدارة و قيادة البلاد (و ليس مثل حكامنا العرب ).
و ها هو العالم اليوم و بفضل نيلسون مانديلا يتجه بأنظاره و أمكانياته و تقنياته و قدراته السلمية مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا ليتابع أكبر حدث رياضي و سياسي و ثقافي و إجتماعي عالمي ...
... فهنيئا لك أيها الرجل العظيم ... فقد أكرمك الله بأن يمد في عمرك لتعيش لترى و تتفاعل مع هذا الحدث الكبير العظيم مع مواطنيك ... بل مع شعوب العالم أجمع ...
... و أنا هنا لست بصدد استعراض سيرة هذا الرئيس المناضل و المجاهد و المثابر و الذي كسب حب و إعجاب و تقدير كافة شعوب العالم بمختلف أعراقها و توجهاتها الدينية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية ... بل سأذكر ومضات بسيطة من حياة هذا الرجل الذي جعل شعوب العالم تكن له الاحترام و الإعجاب و التقدير.
و قبل كل شيء فقد شرفت برؤية هذا الرجل و هو يحضر إفتتاح إحدى المؤتمرات العالمية (مؤتمر المندوبين المفوضين للإتحاد الدولي للاتصالات) الذي عقد في جنيف خلال شهر أكتوبر من عام 1995 م ... و قد كان حضورة إلى جانب الرئيس السويسري رئيس الدولة المضيفة ملفتا للأنظار و مدعاة للبهجة بين الحضور ... فقد دوت القاعة الكبيرة في مركز جنيف للمعارض بالتصفيق بمجرد ذكر إسم نلسون مانديلا ... فكيف برؤيته و هو يعتلي منصة الاحتفال بافتتاح المؤتمر الدولي للاتصالات و هو أكبر مؤتمر في محفل قطاع الاتصالات في العالم ... فقد غطى حضور نيلسون مانديلا حضور كافة رؤساء الوفود من وزراء إتصالات و رؤساء تنفيذيين لكبرى المؤسسات و الشركات العالمية العاملة في قطاع الاتصالات و تقنية المعلومات من مصنعين و مشغلين و منظمين ... و ياله من حدث كان ذلك في ذلك اليوم و العيون ترى الرجل الثمانيني و هو يعتلي منصة الاحتفال ملقيا كلمته متقدما بخطى كهله و صوت وقور هزته صروف الزمن و الانتصار .
نعم ... هنيئا لك أيها الرجل العظيم فاليوم 11 يونيو من عام 2010 و في الساعة الثامنة عشر بتوقيت مسقط ستتوجه أنظار العالم مرة أخرى ... بعد عدة مرات صنعت عظمتها أنت بإصرارك و مثابرتك و عنادك و بمبادئك و كفاحك ... ستتجه أنظار العالم إلى جنوب أفريقيا للإحتفال ببداية أعظم حدث عالمي في العالم - كأس العالم لكرة القدم - الذي حزنا جميعا في عام 2002 م عند منح شرف إستضافة البطولة إلى ألمانيا عام 2006 م بفارق صوت واحد عن بلدكم جنوب أفريقيا ...
نعم ... هنيئا لك و هنيئا لأفريقيا و لجنوب أفريقيا بوجود شخص بسيط مثلك مثابر مكافح مخلص محب لشعبه و قارته ... فقد صنعت للبشرية تاريخا لا يمكن إختزاله بكلمات و أحداث و صنعت مجدا نأمل و ندعو الله أن يستمر في سبيل حرية البشرية و المساواة فيها و بين أعراقها و أجناسها و شعوبها .
هنيئا لك أيها الرجل العظيم ... و هذه ومضات من حياتك التي جعلت من خلالها البشرية أن تنظر إلى بلادك بكل تساؤل و فخر و تقدير ... إلى جوهانزبيرج و كيب تاون و سويتو ... ألخ :
- في 5 أغسطس 1962 م تم إعتقال نيلسون مانديلا من قبل نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
- 11 فبراير 1990 م إطلاق سراح نيلسون مانديلا بعد أن رفع الرئيس الجنوب الأفريقي دي كليرك الحظر عن حزب المؤتمر الأفريقي في 2 فبراير 1990 م.
- 27 إبريل 1994 م فوز حزب المؤتمر الأفريقي بالانتخابات المتعددة الإعراق ليصبح نيلسون مانديلا رئيسا لجمهورية جنوب أفريقيا.
جميع تلك التواريخ جعلت جنوب أفريقيا محط أنظار العالم ... بل جعلها أكثر تقديرا بتنحيه عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي و عن رئاسة جنوب أفريقيا ليفسح المجال لدماء و شخوص جديدة لإدارة و قيادة البلاد (و ليس مثل حكامنا العرب ).
و ها هو العالم اليوم و بفضل نيلسون مانديلا يتجه بأنظاره و أمكانياته و تقنياته و قدراته السلمية مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا ليتابع أكبر حدث رياضي و سياسي و ثقافي و إجتماعي عالمي ...
... فهنيئا لك أيها الرجل العظيم ... فقد أكرمك الله بأن يمد في عمرك لتعيش لترى و تتفاعل مع هذا الحدث الكبير العظيم مع مواطنيك ... بل مع شعوب العالم أجمع ...
تعليق على عدم زيارته للسلطنة في البداية
1- السلطنة و تحت مشورة مضاربي الأسلحة و النفط فيها قامت ببيع النفط لنظام الفصل العنصري مع أن الحظر و المقاطعة الأممية العالمية كانت سارية على ذلك النظام. و من حق نيلسون مانديلا و حكومته و شعبه أن يتخذ موقف نحو ذلك.
2- زار نيلسون مانديلا السلطنة في وقت لاحق و استقبله جلالة السلطان استقبالا حافلا.
2- زار نيلسون مانديلا السلطنة في وقت لاحق و استقبله جلالة السلطان استقبالا حافلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق