إنهم فتية آمنوا بربهم
بسم الله الرحمن الرحيم
"نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدى"
صدق الله العظيم
الآية رقم 13 من سورة الكهف.
كلما أرى المقابلات و البرامج المتعددة التي تبثها القنوات الفضائية المختلفة - عربية أو أجنبية - التي تجريها تلك القنوات مع شباب الثورة المصرية أتذكر هذه الآية الكريمة النبيلة المحفزة التي تتحدث عن أصحاب الكهف ...
أنهم شباب آمنوا بربهم و بوطنهم و بقضيتهم ... لم تغرهم وسائل الترفيه المعاصرة الحديثة بل استغلوها و استفادوا منها في تفعيل قضيتهم و مطالبهم و التخطيط لها و بناء مستقبل باهر لهم و لأبنائهم و وطنهم و أمتهم.
لقد أصبحوا حديث العالم و ثورتهم ضد البطش و الظلم و الاستغلال و النرجسية و الجشع و الطمع محط اهتمام الباحثين و الدارسين.
لن نقول عن شعب مصر و الأمة العربية بعد اليوم "خيخة" أو جبناء ... فحاجز الخوف الذي أحيط بنا لسنوات عدة قد إنهار و حكم العسكر من المغرب العربي إلى مشرقه يحزم أمتعته و ينهزم ... و سيعود العسكر إلى ثكناتهم و تصرفاتهم المغرورة الغير مسؤولة سوف نتعلم منها دروسا ... فالعسكر اليوم بعد جبروتهم و سطوتهم يتوددون للشعب و للأمة محاولين محو انطباعات عنهم غرسوها في نفس شباب الأمة بهدف الخنوع و الاستلام.
إن الفجر الجديد في أمتنا قد أشرق و أن رياح الحرية تهب من "أم الدنيا" كنانة الله في أرضه بعد أن أطلق عنانها "البو عزيزي" من تونس الخضراء لتعانق نسماتها أجواء المغرب و المشرق العربي.
بارك الله بالشباب العربي الواعد ... و مزيدا من النصر و الوثبات.
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (من الآية 11 من سورة الرعد )
صدق الله العظيم.
"نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدى"
صدق الله العظيم
الآية رقم 13 من سورة الكهف.
كلما أرى المقابلات و البرامج المتعددة التي تبثها القنوات الفضائية المختلفة - عربية أو أجنبية - التي تجريها تلك القنوات مع شباب الثورة المصرية أتذكر هذه الآية الكريمة النبيلة المحفزة التي تتحدث عن أصحاب الكهف ...
أنهم شباب آمنوا بربهم و بوطنهم و بقضيتهم ... لم تغرهم وسائل الترفيه المعاصرة الحديثة بل استغلوها و استفادوا منها في تفعيل قضيتهم و مطالبهم و التخطيط لها و بناء مستقبل باهر لهم و لأبنائهم و وطنهم و أمتهم.
لقد أصبحوا حديث العالم و ثورتهم ضد البطش و الظلم و الاستغلال و النرجسية و الجشع و الطمع محط اهتمام الباحثين و الدارسين.
لن نقول عن شعب مصر و الأمة العربية بعد اليوم "خيخة" أو جبناء ... فحاجز الخوف الذي أحيط بنا لسنوات عدة قد إنهار و حكم العسكر من المغرب العربي إلى مشرقه يحزم أمتعته و ينهزم ... و سيعود العسكر إلى ثكناتهم و تصرفاتهم المغرورة الغير مسؤولة سوف نتعلم منها دروسا ... فالعسكر اليوم بعد جبروتهم و سطوتهم يتوددون للشعب و للأمة محاولين محو انطباعات عنهم غرسوها في نفس شباب الأمة بهدف الخنوع و الاستلام.
إن الفجر الجديد في أمتنا قد أشرق و أن رياح الحرية تهب من "أم الدنيا" كنانة الله في أرضه بعد أن أطلق عنانها "البو عزيزي" من تونس الخضراء لتعانق نسماتها أجواء المغرب و المشرق العربي.
بارك الله بالشباب العربي الواعد ... و مزيدا من النصر و الوثبات.
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (من الآية 11 من سورة الرعد )
صدق الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق