المهندس النسر المرحوم مازن الطائي

المهندس   النسر المرحوم مازن الطائي
المهندس المرحوم مازن الطائي

سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء

أرنو ألى الشمس هازئا في السحب والأمطار والأنواء

لا ألمح الظل الكئيب ولا أرى ما في قرار الهوة السوداء

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

إنهم فتية آمنوا بربهم


إنهم فتية آمنوا بربهم 
بسم الله الرحمن الرحيم
"
نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدى"
صدق الله العظيم
الآية رقم 13 من سورة الكهف.
كلما أرى المقابلات و البرامج المتعددة التي تبثها القنوات الفضائية المختلفة - عربية أو أجنبية - التي تجريها تلك القنوات مع شباب الثورة المصرية أتذكر هذه الآية الكريمة النبيلة المحفزة التي تتحدث عن أصحاب الكهف ...
أنهم شباب آمنوا بربهم و بوطنهم و بقضيتهم ... لم تغرهم وسائل الترفيه المعاصرة الحديثة بل استغلوها و استفادوا منها في تفعيل قضيتهم و مطالبهم و التخطيط لها و بناء مستقبل باهر لهم و لأبنائهم و وطنهم و أمتهم.
لقد أصبحوا حديث العالم و ثورتهم ضد البطش و الظلم و الاستغلال و النرجسية و الجشع و الطمع محط اهتمام الباحثين و الدارسين.
لن نقول عن شعب مصر و الأمة العربية بعد اليوم "خيخة" أو جبناء ... فحاجز الخوف الذي أحيط بنا لسنوات عدة قد إنهار و حكم العسكر من المغرب العربي إلى مشرقه يحزم أمتعته و ينهزم ... و سيعود العسكر إلى ثكناتهم و تصرفاتهم المغرورة الغير مسؤولة سوف نتعلم منها دروسا ... فالعسكر اليوم بعد جبروتهم و سطوتهم يتوددون للشعب و للأمة محاولين محو انطباعات عنهم غرسوها في نفس شباب الأمة بهدف الخنوع و الاستلام.
إن الفجر الجديد في أمتنا قد أشرق و أن رياح الحرية تهب من "أم الدنيا" كنانة الله في أرضه بعد أن أطلق عنانها "البو عزيزي" من تونس الخضراء لتعانق نسماتها أجواء المغرب و المشرق العربي.
بارك الله بالشباب العربي الواعد ... و مزيدا من النصر و الوثبات.
"
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (من الآية 11 من سورة الرعد )
صدق الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة